الموسيقى أيولا " إنجل لاف"/ تشايكوفسكي ( بحيرة البجع مع صوت البحر)
الغرض
v زيادة الإعتزاز بالنفس
v زيادة الثقه بالنفس
v التدرب على المهام الصعبة
المحاذير والموانع
من الممكن إثارة بعض الذكريات العاطفية الحادة
النص التصوري:
حاول أن تسترخي في وضع يناسبك... توازن ليكون جسمك مدعوماً ويكون رأسك و رقبتك و ظهرك في وضع مناسب و مريح.... ثم خذ نفسين عميقين منعشين بأقصى ما تستطيع و لكن بارتياح...أرسل طاقة نفسك الدافئة لأي جزء مؤلم أو متوتر أو مشدود في جسمك... تخلص مما يضايقك بالزفير... حتى تشعر بأن نفسك يتغلغل في جميع الأماكن المشدودة والمؤلمة في جسمك مرسلا لها الراحة واللين.... اجمع كل التوتر وأخرجه مع نفسك حتى تشعر بأمان وراحة وأسترخاء و هدوء أكثر بينما تراقب فاعلية نفسك النقي برضىً و تحرر... و تخلص كذلك من أي أفكار أوأحاسيس غير مرغوب فيها عن طريق الزفير ليتسنى لك الشعور بالسكينة والطمأنينه كبحيرة ساكنة...
و تصور.. تخيل .. أوأشعربضوء جميل ساطع يدخل من أعلى راسك... وأسمح لعقلك أن يختار لون هذا الضوء... و كل نسيج و عضو و عضلة و خلية يلمسها هذا الضوء الجميل و هوينتشر لاحقاً في جسمك يصبح مرتاحاً تماماً و خالياً من الألم... و سيزيد الضوء من استرخائك أكثر فأكثر... فأنت تشعر بالطمأنينة والسكون الكاملين...
والآن وأنت ترى أو تتصور أو تشعر بالضوء الجميل الساطع و هوينتشر من أعلى رأسك إلى جبينك... و خلف عينيك... ليشعرك باسترخاء أكثر... و راقب الضوء أوأشعر به و هوينتشر من فروة رأسك ....إلى فكك... ليزيد من حالة استرخائك أكثر من ذي قبل...والآن يتغلغل الضوء في رقبتك ليريّح عضلاتها... و عضلات الحنجرة... وليلطفها... مما يزيد من شعورك بالراحة...
تصور.. تخيل .. أوأشعربالضوء وهويداوي ويريح كل عضلة و عصب و خلية في جسمك... هوالآن ينتشر في كتفيك... و كلتا الذراعين... و كل الأصابع... و تصور.. تخيل .. أوأشعربالضوء ينتشر في أعلى ظهرك... و صدرك... وإلى قلبك... الذي يقوم بضخ هذا الضوء إلى كل الأوعية الدموية في جسمك.... ليدخل إلى رئتيك اللتين تتوجهان بجمال الضوء ... وتشعر بعضلات أعلى الظهر و هي تسترخي تماماً...
والآن ينتشر الضوء من المخ... إلى أعلى حبلك الشوكي ... وينتشر في جهازك العصبي بكامله... ليصل إلى كل عضلة و خلية في جسمك.... والآن أنت تشعر بهدوء وأسترخاء أكثر... و شعور قوي بالسكينة... شعور رائع بالطمأنينة...
تصور.. تخيل .. أوأشعربالضوء و هويحيك بجسمك كلياً... و كانك في شرنقة أو هالة ضوئية... وهذا يحميك ويريح جلدك و عضلاتك الخارجية... حتى إنك تشعر بمزيد من السلام والهدوء والراحة... و عندما تصبح مستعداً ساعد نفسك على تكوين صورة مثالية عن نفسك... أنت كما تود أن تكون ... أنت كاحسن ما تحب أن تكون عليه...
حاول أن تتفاعل مع هذه الصورة تماما ...والآن وأنت تراقب شكلك... كيف تتحرك... الملابس التي ترتديها... و ماهو شعورك الآن... ماهي بالصفات التي تجعلك من هذه الصورة مثالية... الصفات التي تشكل الصورة المثالية لذاتك التي تقدرها....
عندما تكون مستعداً لتكون الصورة المثالية والإستثنائية والجميلة لذاتك... أدخل في هذه الشخصية الجديدة.... لاحظ كيف تكون ذاتك الجديدة... استمع للرسائل التي يحاول قلبك الجديد أن يبلغك إياها... أستمع للرسائل... وأصغ إليها... و تعلم منها...
لاحظ كيف يكون العالم من خلال عينيك الجديدتين... ما هي في الرسالة التي تود أن تبلغها لكل من يأتي بعدك... ما الذي تود أن تقوله لهم؟... و ماهوالذي تريدهم أن يتذكروه أويتعلموه؟....
وأنت تتفاعل مع هذه الصورة المثالية... حاول أيضاً التعرف على مكان شعورك بهذه الصفات المثاليه في جسمك... هل هي متركزة في مكان ما في جسمك؟... أعط هذه اصفات المثاليه حريتها لتنتشر في كل جسمك ...و لتشع باتجاه الداخل والخارج... لتملؤك بالرضا عن نفسك ...و لتفتح خلايا ذاتك الجديده لإستقبال النور والحب... لتجعل من هذه الصورة الجديدة جزءاً منك...
والآن ينتهي هذا التصور... اسمح لنفسك بالتنفس بعمق... وأشعر بجسمك و هويلامس المقعد أوالأرض... وأبدأ بتحريك اصابع يديك و قدميك ببطء... و عندما تصبح مستعدا...ً استيقظ بكل بطء و لطف و عد إلى الغرفة وأنت تشعر بالسكينة والطمأنينة واليقظة والصحوة في الوقت ذاته... وعندما تكون مستعداً مع توقف صوتي والموسيقى تدريجياً ... افتح عينيك ببطء و بلطف...
حقوق الطبع محفوظة لمركز طب الجسد العقل- واشنطن ديسي، الولايات المتحدة الأمريكية