بقلم: ياسمين بريك
الكثير من الأشخاص ليس لديهم تصور واضح حول ما قد يجعل العلاقة الزوجية "علاقة صحية"، خصوصا إذا لم تتوفر لهم نماذج إيجابية لعلاقات زوجية جيدة وصحية في حياتهم.
إذا كنت ممن يندرج تحت فئة "لاأعرف"، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها لتقييم نوعية علاقتك الزوجية (بعيدا عن الغرائز فقط)، كـأن تقرأ كتابا حول العلاقات الزوجية مثلا، أو تاخذ اختبارا عبر الإنترنت، أو تسأل أحد أصدقائك ممن تعتقد كونهم سعداء، او يمكنك حتى الذهاب الى استشاري نفسي للمساعدة في العثور على إجابات.
إذاأردت التأكد من جودة علاقتك الزواجية في هذه اللحظة ، فأقترح عليك أن تسأل نفسك السؤال التالي الآن:
"بشكل عام ، هل نلجأ -أنا وشريك حياتي- لبعضنا البعض ام نبتعد ونعرض عن بعضنا حين نتعامل مع امور ومشاكل الحياة ؟ "
تأمل السؤال لوهلة ولاحظ الأفكار التي تطرأ لك ، حاول ان تركز على طرق حل الصراعات تحديدا: هل تنتهي المشكلات بالصمت أو التجاهل او الإعراض أو الخروج من البيت ؟ هل ينجم عنها أحاسيس بالعداء والإحباط والإستياء؟ هل تفتقد علاقتكما الزوجية لمحاولات الإصلاح من طرفك او من طرف شريك حياتك؟ أم أنكما في نهاية المطاف تتوصلان لتسوية بطريقة ليست فيها أضرارا عاطفيا على احدكما؟
هذا السؤال هام لأنه يعكس مستوى الأمان العاطفي الذي تشعران به في علاقتكما الزوجية، ونوعية التعلق بينكما، ومدى مقدرتكما على الإعتماد والإستناد الى بعضكما في الأوقات الصعبة. إذا كانت إجابتك "نعم"
هنيئا لك! يجدر بك أن تفخر بأن الامور تسير على ما يرام مع شريك حياتك ، وأن كلاكما يشعر بالأمان.
إذا كان جوابك "لا"
لا تقلق. هناك الكثير من الامور والقضايا التي تحيل بين التعلق والإرتباط الحميمي الآمن مع شريك الحياة، وهي أموروقضايا يمكن العمل على حلها. وبمقدورك بعد معرفتك للجواب الآن أن تبدأ في استكشاف أكثر عمقا عن الأسباب التي تقف عائقا بين اللجوء وطلب المساندة من شريك الحياة.
أن مدى عمق قضايا الأمان النفسي لديك أو لدى شريك حياتك او كلاكما سيحدد أفضل السبل للعمل على تحسين علاقتكما. فإذا كانت القضايا النفسية المرتبطة بالتعلق والشعور بالأمان بسيطة فالحل الأفضل والأسرع أن يلجأ الزوجان للمساعدة الذاتية لحلها، أما إذا كانت المشاكل النفسية المرتبطة بقضايا التعلق والأمان النفسي معقدة، فالأفضل للزوجان أو أحدهما اللجوء لمعالج نفسي متخصص في الإرشاد الأسري، أو اللجوء لرجل دين لدية خبرة في حل المشاكل الزوجية، كما يمكن الإنخراط في ورش عمل أو حلقات مخصصة للأزواج في المجتمعات التي تتقبل ذلك.
الآن، وبعد أن اتخذت الخطوة الأولى لتقييم نوعية علاقتك الزوجية ، وأتمنى أن تكون سباقا في إحداث التغيير الإيجابي ، أن العلاقة الزوجية المبنية على الحب والأمان والحميمية هي واحدة من أكبر النعم التي تثري حياتنا.
إذاأردت التأكد من جودة علاقتك الزواجية في هذه اللحظة ، فأقترح عليك أن تسأل نفسك السؤال التالي الآن:
"بشكل عام ، هل نلجأ -أنا وشريك حياتي- لبعضنا البعض ام نبتعد ونعرض عن بعضنا حين نتعامل مع امور ومشاكل الحياة ؟ "
تأمل السؤال لوهلة ولاحظ الأفكار التي تطرأ لك ، حاول ان تركز على طرق حل الصراعات تحديدا: هل تنتهي المشكلات بالصمت أو التجاهل او الإعراض أو الخروج من البيت ؟ هل ينجم عنها أحاسيس بالعداء والإحباط والإستياء؟ هل تفتقد علاقتكما الزوجية لمحاولات الإصلاح من طرفك او من طرف شريك حياتك؟ أم أنكما في نهاية المطاف تتوصلان لتسوية بطريقة ليست فيها أضرارا عاطفيا على احدكما؟
هذا السؤال هام لأنه يعكس مستوى الأمان العاطفي الذي تشعران به في علاقتكما الزوجية، ونوعية التعلق بينكما، ومدى مقدرتكما على الإعتماد والإستناد الى بعضكما في الأوقات الصعبة. إذا كانت إجابتك "نعم"
هنيئا لك! يجدر بك أن تفخر بأن الامور تسير على ما يرام مع شريك حياتك ، وأن كلاكما يشعر بالأمان.
إذا كان جوابك "لا"
لا تقلق. هناك الكثير من الامور والقضايا التي تحيل بين التعلق والإرتباط الحميمي الآمن مع شريك الحياة، وهي أموروقضايا يمكن العمل على حلها. وبمقدورك بعد معرفتك للجواب الآن أن تبدأ في استكشاف أكثر عمقا عن الأسباب التي تقف عائقا بين اللجوء وطلب المساندة من شريك الحياة.
أن مدى عمق قضايا الأمان النفسي لديك أو لدى شريك حياتك او كلاكما سيحدد أفضل السبل للعمل على تحسين علاقتكما. فإذا كانت القضايا النفسية المرتبطة بالتعلق والشعور بالأمان بسيطة فالحل الأفضل والأسرع أن يلجأ الزوجان للمساعدة الذاتية لحلها، أما إذا كانت المشاكل النفسية المرتبطة بقضايا التعلق والأمان النفسي معقدة، فالأفضل للزوجان أو أحدهما اللجوء لمعالج نفسي متخصص في الإرشاد الأسري، أو اللجوء لرجل دين لدية خبرة في حل المشاكل الزوجية، كما يمكن الإنخراط في ورش عمل أو حلقات مخصصة للأزواج في المجتمعات التي تتقبل ذلك.
الآن، وبعد أن اتخذت الخطوة الأولى لتقييم نوعية علاقتك الزوجية ، وأتمنى أن تكون سباقا في إحداث التغيير الإيجابي ، أن العلاقة الزوجية المبنية على الحب والأمان والحميمية هي واحدة من أكبر النعم التي تثري حياتنا.