Total Pageviews

May 25, 2012



مراحل التعبير عن التجربة الوجودية في الجماعة الإرشادية

بقلم: أستاذ دكتور مصطفى حجازي (بتصرف)



1.     الدوران حول الموضوع:

إنها مرحلة الإستطلاع والتقاط الأنفاس والتردد والحيطة خصوصا مع عدم وجود جدول أعمال علني: تنتقل الجماعة من موضوع الى آخر، ومن مشاركة عضو الى آخر ...

2.     مقاومة البوح الشخصي: مقاومة الإنفتاح

بروز الدفاع ضد قلق البوح والتعرض من خلال سلوكات التجنب، لمعات تعبير ذاتي، ثم ابتعاد ودفاع- ضرورة الجو المطمئن حتى يقبل الاشخاص على الإفصاح والإنفتاح.

3.     الإنشغال بالماضي:

إنها طريقة غيرمباشرة في التعبير عن الإنفعالات المشحونة. الحديث عن الماضي يضع مسافة بين الشخص ومجابهة ذاته ويحد من القلق والإنفتاح.

4.     التعبير عن المشاعر السلبية:

الشكاوي والمشاعر السلبية أكثر أمنا من المشاعر الإيجابية التي تفصح عن الرغبات. يعبر عن مشاعره السلبية لأنه يخشى التورط في الرغبة التي قد تعرضه للرفض.

5.     الإستكشاف الذاتي:

هنا أيضا يبدا المرء باستكشاف الجوانب السلبية من ذاته: الإحباطبت-الضيق. الشكاوي أيضا لأنها أضمن وأسلم، وعندما يطمئن الى حسن العاقبة فإنه يعبر عن المشاعر الإيجابية.

6.     التعبير عن المشاعر بين-الشخصية المباشرة:

قد يتخذ التعبير منحى النقلة الإيجابية أو السلبية: ضيق من أسلوب- ربط أسلوب ما بخبرة أسرية (تذكرني بوالدي وتسلطه ) – تعبير عن مودة...هنا تكون الجماعة قد استعدت للقاء والمواجهة.

7.     قدرة الجماعة على الشفاء:

بعد مرحلة التعبير عن المشاعر تجاه الآخرين تبدأ مشاعر الحدب والعناية والإهتمام وإبداء الحرارة العاطفية والنهضة لمساعدة الآخر في مشكلة. هنا تبلغ الجماعة درجة هامة من قدرتها الشفائية.

8.     تقبل الذات:

بعد الإنفتاح والحدب تبدأ بوادر قبول الذات في الظهور : الحدب الذاتي-الإحساس بإمكانية النمو.



9.     تهاوي الأقنعة:

بعد أن تتهاوى الجماعة تبدأ في محاولة إسقاط الأقنعة والتعبير الأصيل المحمل وجدانيا. وهنا يحدث التلاقي الفعلي. ويبدأ بالإنتشار في الجماعة من خلال العدوى الإنفعالية.

10.                        ارجاع الأثر:

هنا تبدأ الصراحة البناءة في إرجاع الأثر إيجابيا وحتى نقديا وتقويميا بين الأعضاء في إتجاه المساعدة على النماء. وما يجعل إرجاع الأثر بناء هو حالة القبول الوجدانية المصاحبة له.

11.                        المجابهة:

تمر بجولات من الإقدام والإحجام وتتقدم تدريجيا بمقدار اكتساب الجماعة للثقة بذاتها على المواجهة وهي ثقة قائمة على ترسخ مشاعر الطمأنينة والدعم المتبادل.

12.                        العلاقات خارج الجماعة:

تساعد الجماعة على توثيق العلاقات ضمن أفرادها. كما تساعد على تنمية القدرة على اللقاء في مواقف الحياة اليومية، وعلى حل بعض الصعوبات.

13.                        اللقاء القاعدي:

تماسك الجماعة، إيجابية التفاعل والتوصل- عمق مستوى العلاقة وعفويتها وأصالتها. إسقاط الأقنعة والدفاعات الهجومية. وكذلك التعبير عن إيجابيات التجربة وواقعيتها. يخبر الأعضاء التغيير في العلاقة مع الذات والآخرين. التفكير في نقل هذه التجربة الى مواقع الحياة الأخرى من موقع مشاعر الثقة.